في إطار نهضتها الثقافية، تُوسّع المملكة العربية السعودية شبكتها من المساحات الإبداعية والمؤسسات الثقافية في جميع أنحاء المملكة بوتيرة متسارعة. من الرياض إلى العلا، تهتم هذه الأماكن يكيفية تفاعل الجمهور مع الفن والموسيقى والأفلام والتراث. وتُغذي هذه المراكز الثقافية الإبداع وتُمكّن المواهب المحلية وتُشجع التعاون الدولي من خلال التكنولوجيا الرقمية والفنون والمعارض.

الرياض
حي جاكس بالرعية حي جاكس، الدرعية - كان موقعًا صناعيًا في السابق، وهو الآن مركز إبداعي للفنانين والمعارض والاستوديوهات والفعاليات الثقافية.
مركز الدرعية لفنون المستقبل - أول مركز فني رقمي في الشرق الأوسط، مُخصص للوسائط الجديدة والذكاء الاصطناعي والمعارض الغامرة.
المركز السعودي للموسيقى - مركز يقدم التعليم الموسيقي والموارد لدعم المشهد الموسيقي المتنامي في المملكة. لديه فروع إضافية في الدمام وجدة.
جدة
حي جميل - مركز فني متعدد التخصصات يضم معارض واستوديوهات وبرامج تعليمية.
معرض أثر - أحد أبرز صالات العرض الفني المعاصر في المنطقة، يعرض أعمال فنانين محليين وعالميين.
المنطقة الشرقية
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مجمع ثقافي بارز يضم متحفًا ومكتبة وسينما ومسرحًا ومختبرات ابتكار، مصممة لتعزيز الإبداع والتواصل بين الثقافات.
بيت الثقافة، الدمام - يقع بيت الثقافة داخل مكتبة الدمام العامة، ويضم مقهى ومنطقة للأطفال ومسرحًا ومساحات ابتكارية ومنطقة تعليمية للنساء.
سينماتيك الخبر، التابعة لجمعية السينما: مركز ثقافي افتُتح حديثًا في الخبر، مُخصص لحفظ الأفلام ودراستها وعرضها.
العُلا
مرايا - أكبر مبنى فني متعدد الأغراض في العالم ومُصمم بالمرايا، يُقام فيه حفلات موسيقية ومعارض وفعاليات في أجواء صحراوية خلابة.
سينما الجديدة - سينما في الهواء الطلق تُقدم مزيجًا من الأفلام الفنية والأفلام الرائجة والأفلام العربية تحت النجوم.
وادي الفن - وجهة ثقافية مُرتقبة بمساحة 65 كيلومترًا مربعًا، تضم أعمالًا فنية أرضية ضخمة لفنانين عالميين.
مدرسة الديرة - مركز للفنون والتصميم يُقدم ورش عمل في الحرف التقليدية مثل نسج النخيل والفخار وصناعة المجوهرات. desertx.org
مركز العلا للموسيقى - مساحة مُخصصة للتعليم الموسيقي والعروض، ورعاية المواهب المحلية واستضافة فنانين عالميين.
المنشآت الثقافية في المملكة العربية السعودية ليست مجرد أماكن؛ بل هي محركات للتحول وتُشكل مستقبلًا إبداعيًا. من خلال مزج التراث بالابتكار ودعم التعبير الفني في مختلف التخصصات، تُنشئ المملكة مشهدًا ثقافيًا شاملًا للمواطنين والزوار على حد سواء. ومع استمرار نمو هذه المساحات تُبرز عزم المملكة العربية السعودية على أن تكون رائدة إقليميًا وعالميًا في الفنون والثقافة.
        