من نحن

هي منصة ثقافية تابعة للمجلس الثقافي البريطاني والتي صُممت لتعمل كمركز استراتيجي للتعاون الثقافي بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتوفر المنصة رؤىً وفرصًا وموارد تدعم المؤسسات المعنية في التفاعل مع المشهد الثقافي في كلا البلدين.

وباعتبارها المظلة التي تجمع عملنا في مجاليّ الفنون والثقافة، تستند المنصة إلى مذكرة التفاهم الثقافية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي وُقّعت في مارس 2022 من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، ومعالي نادين دوريس، وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة آنذاك. وتعزز هذه الاتفاقية دور المملكة المتحدة كشريك رئيسي في تطوير المشهد الثقافي للمملكة العربية السعودية وتشكيل مستقبلها.

ومع إدراك الفرص الواسعة التي أتاحتها رؤية 2030، أنشأت المملكة المتحدة في مارس 2018 «مجلس الشراكة الاستراتيجية» مع المملكة العربية السعودية، تحت قيادة رئيس وزراء المملكة المتحدة وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

من نحن؟

ندعم السلام والازدهار من خلال تعزيز العلاقات والروابط الهادفة وترسيخ المتبادل بين الثقافات وتعزيز الثقة بين المملكة المتحدة ودول العالم.

ونقدم خلاصة خبرات المملكة المتحدة في الفنون والثقافة إلى جانب خبراتها الأكاديمية ولغتها الإنجليزية التي تحقق انتشارًا واسعًا في أكثر من 100 بلد، كما نحرص على التعامل مع المؤثرين والمبدعين من فئة الشباب ونتمتع بإرث من الإبداعات والابتكارات الرائدة.

في عام 2024، احتفلنا بمرور 50 عامًا على تأسيس المجلس الثقافي البريطاني. وقدمنا -بمرور العقود- الدعم للملايين كما أقمنا شراكات راسخة طويلة الأمد وحرصنا على تعزيز التبادل الثقافي بوصفه أداة فعالة للازدهار والتقدم. ونواصل مسيرتنا لتلبية احتياجات عالمنا دائم التطور مع الالتزام التام بمبادئنا الأساسية.

نقدم للأفراد الدعم المباشر لمساعدتهم في اكتساب المهارات والثقة وبناء العلاقات العالمية للارتقاء بمستقبلهم. كما نساعدهم في توسيع شبكاتهم المهنية وتبنِّي الإبداع والابتكار وإتقان اللغة الإنجليزية والتمتع بفرص تعليمية عالمية المستوى والحصول على شهادات معترف بها عالميًا.

يعمل المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية منذ عام 1975، حيث رسَّخ بصمته في الرياض وجدة والدمام وحقق انتشارًا يغطي جميع المناطق الإدارية الثلاث عشرة بالمملكة.

ماذا نقدم؟

نحن ملتزمون بالارتقاء بمستوى التعاون الدولي وتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال الفنون ونعمل على ربط القطاع الإبداعي والجمهور في المملكة العربية السعودية بأبرز ما تقدمه الفنون المعاصرة البريطانية.

دعم الفنانين

نحرص على تقديم الدعم للفنانين الصاعدين بالمملكة العربية السعودية لمساعدتهم في بناء مسيرتهم المهنية في مجال الفنون، ونوفر لهم الدعم من خلال:

• تطوير المهارات.
• توفير منصات وفرص لعرض أعمالهم.
• توسيع شبكة التواصل والعلاقات.

كما نبني شراكات استراتيجية مع أبرز المنشآت الإبداعية العالمية لتنفيذ مشروعات ملهمة في المملكة العربية السعودية. ونتيح العديد من فرص الحوار والاكتشاف والتبادل الثقافي عبر مختلف المجالات الفنية والمبادرات الثقافية الرائدة، بما في ذلك الفنون البصرية والمسرح والفنون الأدائية والموسيقى والتراث والأزياء.